تقرير أممي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
كتب : نذير عزوز يوم 2025-07-10 | اقتصاد
أصدرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، تقريرًا يوم 3 جويلية 2025، يحمل اتهام إبادة جماعية في غزة، ويدعو إلى فرض حظر شامل على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.
وأبرز ما جاء في التقرير اتهام بالإبادة الجماعية أين وصفت ألبانيز الوضع في غزة بأنه كارثي، مشيرة إلى أن إسرائيل ترتكب واحدة من أقسى الإبادات الجماعية في التاريخ الحديث، مع مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال. كما كشف التقرير عن تورط أكثر من 60 شركة عالمية، منها لوكهيد مارتن، كاتربيلار، وفولفو، بالإضافة إلى مؤسسات مالية مثل BNP Paribas وBarclays، في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية من خلال توفير الأسلحة والمعدات والتمويل. وحثت ألبانيز الدول الأعضاء على فرض حظر شامل على الأسلحة، وتعليق الاتفاقيات التجارية والاستثمارية مع إسرائيل، ومحاسبة الشركات المتورطة قانونيًا. ولقد حذرت ألبانيز في تقرير سابق بتاريخ 18 مارس 2025، من خطر تطهير عرقي جماعي في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى لإفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها تحت غطاء الحرب. وفي خصوص ردود الفعل، رفضت إسرائيل التقرير واعتبرته افتراءً قانونيًا يفتقر إلى الأساس القانوني، واتهمت ألبانيز بالتحامل. وفرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات على ألبانيز، متهمة بشن حملة حرب سياسية واقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. واتهمت منظمات مثل UN Watch ألبانيز بالتحيز ومعاداة السامية، مشيرة إلى أن تقريرها تجاهل ذكر حماس أو الإرهاب تمامًا. ويعد تقرير فرانشيسكا ألبانيز من أقوى الوثائق الأممية التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، مع تسليط الضوء على تورط الشركات العالمية في دعم هذه العمليات. وقد أثار التقرير جدلاً واسعًا وردود فعل متباينة على الساحة الدولية.
كلمات مفاتيح: تقرير ألبانيز ، إبادة جماعية في غزة