أقيل المدير التنفيذي لشركة نستله، لوران فريكس، في الأول من سبتمبر 2025، بعد عام واحد فقط من توليه المنصب، وذلك بسبب عدم إفصاحه عن علاقة عاطفية مع موظفة كانت تحت إشرافه المباشر، مما اعتُبر انتهاكًا لمدونة السلوك الخاصة بالشركة.
وانطلقت القضية عندما تلقت الشركة بلاغات مجهولة عبر منصة Speak Up الداخلية في ماي 2025، تتهم فريكس بمحاباة الموظفة المعنية أدى إلى إجراء تحقيق داخلي وخارجي، خلص إلى أن العلاقة كانت موجودة وأن فريكس لم يفصح عنها، مما شكل تضاربًا في المصالح. وأفادت تقارير بأن الموظفة، وهي تركية الجنسية، تعمل منذ فترة طويلة في نستله، ولقد تمت ترقيتها بسرعة إلى منصب نائبة رئيس التسويق الإقليمي خلال فترة العلاقة.
وقد أقال فريكس مديرًا تنفيذيًا أمريكيًا انتقده في اجتماع حضرته الموظفة المعنية. وعقب الإقالة، عيّنت نستله فيليب نافراتيل، الرئيس السابق لشركة نسبريسو، مديرًا تنفيذيًا جديدًا. وأكدت الشركة التزامها بالشفافية والامتثال للمعايير الأخلاقية في جميع مستوياتها الإدارية.