أطلق الأمن التركي، يوم الأربعاء غرة ماي 2024، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظهرين بمناسبة عيد العمال، وقد تم إيقاف 210 منهم ومنعت السلطات التظاهر في يوم عيد العمال في ساحة تقسيم بإسطنبول.
ونشرت السلط التركية حوالي 40 ألف رجل أمن في إسطنبول، أغلقوا كل الشوارع حول اسطنبول بحواجز معدنية لإبعاد التجمعات العمالية من الاحتجاج. وإثر اختراق الحواجز الأمنية للولوج إلى ساحة تقسيم، وقعت مشاحنات بين الأمن والمحتجين، والمعروف عن هذه الساحة أن العمال الأتراك يستغلونها كموقع للمظاهرات أين شهدت، في عام 2013، مظاهرات حاشدة إحتجاجا على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعرف يوم غرة ماي 2024 إقبال كبير على ساحة تقسيم، فإعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين أثناء محاولتهم دخول الساحة، بعد أن وقعت صدامات عنيفة مع الشرطة بسبب اختراق حواجز الشرطة للوصول إلى ساحة تقسيم. ولقد صرح وزير الداخلية، علي يرلي كايا، على منصة التواصل إكس، أنه تم ايقاف 210 مواطن لم يمتثلوا للتحذيرات، ومن التوقف عن الإقتراب من ساحة تقسيم. كما حاولت مجموعة من المحتجين مهاجمة الأمن يوم غرة ماي 2024، الموافق لعيد العمال والتضامن في إسطنبول.