Nous suivre


مبابي وباريس سان جيرمان: نزاع مالي يسبق معركة ميونيخ

le PSG affrontera Inter milano en finale
le PSG affrontera Inter milano en finale


كتب : نذير عزوز / تونس - المساء / 12/05/2025 رياضة

في ظل النزاع المالي والقانوني القائم بين كيليان مبابي ونادي باريس سان جيرمان (PSG)، تتعقد الأمور بتداخل العوامل المالية والسياسية، خاصةً مع الملكية القطرية للنادي. ويطالب مبابي بمستحقات مالية تُقدر بـ55 مليون يورو، بينما قدم النادي دعوى مضادة يطلب فيها لللاعب مبلغ 98 مليون يورو، متهمًا بمناورات تأخيرية ألحقت ضررًا بالنادي.


     
  


ومنذ عام 2011، يمتلك صندوق الاستثمار الرياضي القطري (QSI) نسبة 87.5% من أسهم PSG، مما يجعل النادي أحد أغنى الأندية في العالم. وفي ديسمبر 2023، استحوذت شركة Arctos Partners الأمريكية على حصة 12.5%، إلا أن QSI لا تزال تحتفظ بالسيطرة الكاملة على قرارات النادي. هذا النموذج الفريد للملكية يضيف طبقة من التعقيد إلى النزاع القانوني الحالي. فمن جهة، يُدار النادي من قبل جهة أجنبية، مما يثير تساؤلات حول تأثير السياسات والاستثمارات القطرية على قرارات النادي، بما في ذلك النزاعات القانونية. ومن جهة أخرى، يُعتبر مبابي رمزًا وطنيًا في فرنسا، مما يضفي بُعدًا سياسيًا على القضية. وستُعقد الجلسة القادمة في المحكمة القضائية بباريس في 26 ماي 2025، حيث ستُناقش هذه القضايا بالتفصيل وفي نزاع يعكس تعقيدات العلاقات بين اللاعبين والأندية، حتى بعد انتهاء التعاقدات، ويُبرز التحديات القانونية التي قد تنشأ في مثل هذه الحالات. ومنذ رحيل مبابي، شهد PSG انخفاضًا في الإيرادات التجارية، حيث تراجعت مبيعات المتجر الرسمي من 100 ألف يورو يوميًا إلى 10 آلاف يورو فقط. هذا الانخفاض يُعزى إلى تراجع شعبية النادي بعد مغادرة أحد أبرز نجومه. \r\nوفي ظل هذه التحديات، يُطرح تساؤل حول مستقبل PSG: هل سيستمر النادي في تبني نموذج النجم الواحد أم سيتجه نحو تطوير المواهب الشابة؟ كما أن النزاع الحالي قد يؤثر على سمعة النادي واستقراره الإداري، مما قد يُعقد من جهود جذب المواهب والاستثمارات المستقبلية.



يُظهر النزاع بين مبابي وPSG كيف يمكن أن تتداخل العوامل الرياضية والقانونية والسياسية في عالم كرة القدم الحديث، مما يستدعي حلولًا شاملة تأخذ في الاعتبار جميع هذه الأبعاد. فهل يتعيد النادي تعاطف جماهيره وتهدئة الأوضاع، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية لأنه يستعد لمواجهة إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم 31 ماي 2025 على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ، ألمانيا. وستمثل هذه المباراة فرصة ذهبية للنادي لتحقيق أول لقب له في هذه البطولة المرموقة، مما قد يسهم في تعزيز مكانته بين كبار الأندية الأوروبية. فبين التحديات والفرص، يقف باريس سان جيرمان أمام مفترق طرق أين وجب عليه تحقيق الفوز في النهائي حتى يكون الخطوة الأولى نحو استعادة الثقة وتعزيز العلاقة مع الجماهير، بينما يتطلب الأمر أيضًا معالجة القضايا الداخلية والعمل على تقديم صورة إيجابية للنادي



كلمات مفاتيح : باريس سان جيرمان ، كيليان مبابي


consultez la page amp

أضف تعليق






اقرأ أيضا


بين الإعجاب الشعبي والجدل السياسي، تظل مباراة أتلتيكو وإنتر ... إقرأ المزيد

في خطوة مثيرة للجدل قد تُعيد تشكيل المشهد التجاري العالمي، أعلن ... إقرأ المزيد

أعلن نائب القائد العام للجيش الليبي، صدام حفتر، عن استثناء ... إقرأ المزيد

تم الإعلان عن اسعار تذاكر المونديال وتبدو خيالية للبعض، ويُتوقّع ... إقرأ المزيد

في خطوة تاريخية تُعيد تشكيل المشهد السياسي الياباني، تقترب ساناي ... إقرأ المزيد

حقق المنتخب الجزائري لكرة القدم عودة تاريخية إلى نهائيات كأس ... إقرأ المزيد

في مفاجأة على الساحة السياسية العالمية، أعلنت لجنة نوبل ... إقرأ المزيد

تمثلت الدفعة الأولى من اتفاق شرم الشيخ بين إسرائيل وحماس، ساهم ... إقرأ المزيد

أعلنت تقارير محلية أن محطات الوقود في مالي أغلقت أبوابها مؤقتًا، ... إقرأ المزيد

رغم ضغوط سياسية متصاعدة من عدة أطراف داخل البرلمان الأوروبي ... إقرأ المزيد

في كشف علمي مقلق، أظهرت دراسة حديثة أُجريت في الهند أن أكواب الورق ... إقرأ المزيد

أعلنت شركة Play Airlines الآيسلندية، المتخصصة في الرحلات منخفضة ... إقرأ المزيد

يخطط دونالد ترامب للاحتفال بعيد ميلاده الـ80 يوم 14 جوان 2026 عبر ... إقرأ المزيد

في تطور مقلق يُنبئ بتصاعد التوترات في الساحة السياسية ... إقرأ المزيد

أصدر البنك المركزي الأوروبي ECB مؤخرًا دراسة تحمل عنوان Keep calm and carry ... إقرأ المزيد

انطلقت الدورة الثانية للصالون المهني للصناعات التقليدية articrea يوم ... إقرأ المزيد

تسعى الصين عبر برنامج يمتد إلى سنة 2035 إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد ... إقرأ المزيد

لطالما استُخدم الخوف كسلاح في يد السلطات والحكومات، سواء عبر ... إقرأ المزيد