Streaming en direct




Nous suivre

X


archives

2021    2022    2023    2024



Verified Site

Trusted by

See Report

Politique de confidentialité
termes et conditions
LeSoirTV
Qui sommes nous
administration
ecrivez nous
sitemap sitemap-news Feed RSS
Paramètres de confidentialité et des cookies


ماذا يريد الرئيس الفرنسي ماكرون من الجزائر ؟

gaz algerien
gaz algerien


كتب : نذير عزوز / تونس - المساء / 21/08/2022 اقتصاد

يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة الجزائر في الفترة الممتدة بين 25 إلى 27 أوت الجاري تهدف إلى إعادة إطلاق الشراكة بين البلدين. و قال الرئيس الفرنسي أن هذه الرحلة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية لصالح الشعبين


     
  


وتأتي هذه الزيارة بدعوة من الرئيس تبون في أعقاب الزيارة الأولى التي دامت نصف يوم في ديسمبر 2017. وردا على دعوة 2022، سنحت لرئيس ماكرون فرصة لتقديم واجب العزاء إلى الرئيس تبون ولكل الشعب الجزائري ولأسر ضحايا الحرائق التي ضربت شمال شرق البلاد الأيام الفارطة .



ولعل اختيار الجزائر كوجهة لبدء ولاية الرئيس ماكرون الثانية على رأس السلطة الفرنسية، تظهر عودة الجزائر على الساحة الإقليمية والدولية بعد سلسلة من الرموز السلبية ، فإن المصالح القنصلية الفرنسية لا تزال تضع حاجز الفيزا، الغير معقول، للسفر نحو فرنسا، وعلى كل حال تبقى الجزائر على عهدها في صف توطيد العلاقات والمصالح الثنائية وتأمل طي صفحة سلسلة من سوء الفهم والتوتر لبناء علاقات أكثر تطوراً بين البلدين وعدم البقاء كرهينة للماضي والاعتراف بالاستعمار كجريمة ضد الإنسانية . إلا أن في سبتمبر 2021، شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية موجة باردة عندما انتقد الرئيس ماكرون النظام السياسي العسكري الجزائري الذي، حسب قوله ، يحافظ على إيجار تذكاري حول حرب الاستقلال وتساءل كذلك عن وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار .. وانطلقت منذ ذلك الحين قطيعة ديبلوماسية جديدة تمثلت في إعلان شغور سفير الجزائر بباريس لمدة ثلاثة أشهر.



وبعدها، تحسنت نسبيا العلاقات تدريجيا إلى حين أفريل الماضي حيث هنأ الرئيس الجزائري نظيره على إعادة انتخابه ودعاه لزيارة الجزائر. وشدد إيمانويل ماكرون ، في رسالة إلى الرئيس تبون بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر ، عن رغبته في مواصلة مسيرته في الاعتراف بالحقيقة والمصالحة لذكريات الشعبين الجزائري والفرنسي. إلا أن المصالح الاقتصادية عادة ما تغلب المصالح الرومانسية ، فإن لدى الرئيس الفرنسي أوراق كثيرة وكلام معسول يحاول بها إقناع القوى السياسية والعسكرية في الجزائر لوقف الأعمال العدائية مع المغرب وإسبانيا في وقت تطالب فيه ألمانيا بإعادة تفعيل خط أنابيب الغاز الذي يعبر إسبانيا وفرنسا لتوريد الغاز إلى وسط أوروبا (ميدكات). ومع أن ضرورة توريد الغاز الجزائري نحو أوروبا أصبحت ملحة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، فإن تطبيع العلاقات مع المغرب واسبانيا يعد أحد من أكبر المحاور في اللقاءات الثنائية الفرنسية الجزائرية في ظل الحرب في أوكرانيا والعقوبات الأوروبية المسلطة على الغاز الروسي



كلمات مفاتيح : غاز جزائري ، ماكرون في الجزائر


اقرأ أيضا


أصبحت الضروريات المعيشية صعبة الإقتناء في إسرائيل في ظل قصف ... إقرأ المزيد

في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجمهورية الخامسة، قررت المحكمة ... إقرأ المزيد

بسبب استمرار إغلاق مطار بن غوريون الدولي منذ الضربات الصاروخية ... إقرأ المزيد

تعرّضت فعالية القبة الحديدية الإسرائيلية لاختبار صعب خلال ... إقرأ المزيد

منعت إسرائيل وصول سفن المساعدات إلى قطاع غزة، في إجراء سياسي واضح ... إقرأ المزيد

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر ألفي جندي من الحرس الوطني ... إقرأ المزيد

أُبلغ يوم الاثنين 2 جوان 2025، عن سرقة تمثال الشمع الخاص بالرئيس ... إقرأ المزيد

اختتم معرض Print4All 2025 فعالياته يوم 30 ماي 2025 بالمركز Fiera Milano Rho، بعد ... إقرأ المزيد

أدلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بتصريحات مثيرة ... إقرأ المزيد

تحوّل البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات الأخيرة إلى مسرح رئيسي ... إقرأ المزيد

أعلنت مجموعة تُطلق على نفسها اسم الجيش المغربي الحر مسؤوليتها في ... إقرأ المزيد

تتأزم العلاقات الدبلوماسية الفرنسية الجزائرية يوم بعد يوم ... إقرأ المزيد

أعلن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن نهاية مشواره مع نادي ... إقرأ المزيد

أعلنت المملكة العربية السعودية في 12 ماي 2025 عن إطلاق شركة هيومان ... إقرأ المزيد

في حادثة غريبة، اضطرت طائرة تنقل الحجيج من ليبيا إلى السعودية ... إقرأ المزيد

أعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، مساء الثلاثاء ... إقرأ المزيد

في خطوة تشريعية مثيرة للجدل، صوّت البرلمان الفرنسي يوم الثلاثاء 27 ... إقرأ المزيد

بمبادرة من الفنّان مالك الأخوة، ينطلق مهرجان الثّقافي والفنّي ... إقرأ المزيد