وإعتبرت منظمة أنا يقظ أن رئيس هذه الحكومة وفريقه لا يشكون من نقص الكفاءة والمهنيّة فقط بل أثبتوا بتصرفاتهم أنهم فاقدون لكل شعور بالإنسانية والمسؤولية تجاه هذا الشعب. وعبّرت أنا يقظ عن إستنكارها بشدّة عدم إلمام رئيس الحكومة بالوضع الصحي للبلاد وبالحالة الكارثيّة للمستشفيات، مضيفة أن جهله بخطورة الوضعيّة كان واضحا خلال إجتماع خليّة الأزمة، بينما هو على علم بأن الدولة تشهد نقصا كبيرا في الأكسيجين منذ شهر ماي الفارط.
إقرأ كذلك: ( نشر يوم )
وطالبت المنظمة رئيس الحكومة ، المستقيل أصل من إدارة الأزمة الحالية، بالإستقالة من هذا المنصب بعد أن أثبتت حكومته فشلها الذريع في إدارة الجائحة وفي تأمين التلقيح لجميع التونسيات والتونسيين دون تمييز ومحسوبية بل وكرست للتباعد الإجتماعي بين السلطة والشعب في أبشع صوره.