لم تسجل بريطانيا التضخم الحالي منذ 40 عامًا وأصبحت مسألة التضخم المشكلة الرئيسية في بنك إنجلترا وذلك عندما وصلت قيمته 10.1٪ وهو ما سرع في استقالة رئيسة الحكومة ليز تروس.
وبعدما عاد التضخم إلى أعلى مستوياته منذ أوائل الصيف ، ظل في مستوى تاريخي مرتفع رغم الانخفاض في أسعار النفط الخام. واستمرت أزمة تكلفة المعيشة في التأثير على الاقتصاد من خلال سحق ميزانيات الأسر وهوامش الشركات التي دخلت هي كذلك في صعوبات اقتصادية خانقة. وبينما كانت أسعار المواد الغذائية والفنادق من بين المساهمين الرئيسيين في ارتفاع الأسعار على أساس سنوي في سبتمبر، انخفضت تكاليف البنزين وتذاكر الطيران ، في حين ارتفع سعر السيارات المستعملة لكن أقل من السنوات السابقة…