أفادت مصادر إعلامية بأن عشرات الإسرائيليين عالقون على متن سفينة سياحية اسرائيلية قبالة سواحل شرق المتوسط، بعد أن مُنعت من الرسو في موانئ قريبة بسبب تصاعد التوترات في المنطقة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن السفينة التي تحمل حوالي ألف و600 راكب، معظمهم من الإسرائيليين، كانت في طريقها إلى أحد الموانئ القبرصية أو اليونانية، لكن الأوضاع الأمنية وتدابير الطوارئ حالت دون استقبالها. وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت إنها على اتصال مع السلطات البحرية في المنطقة وتعمل على تأمين مخرج آمن للمسافرين، بالتنسيق مع دول مجاورة. بعض المصادر رجحت أن تكون رحلة مدنية تديرها شركة مانو كروز الإسرائيلية انطلقت من إسرائيل قبل أيام. الوضع لا يزال تحت المتابعة، وسُجلت دعوات من عائلات العالقين إلى الحكومة الإسرائيلية للتدخل الفوري وتأمين عودة الركاب.
الحادثة وقعت يوم 22 جويلية 2025، حيث مُنع ركاب السفينة السياحية الإسرائيلية كراون آيريس Crown Iris من النزول في جزيرة سيروس اليونانية بسبب احتجاجات مناهضة للحرب في غزة أين تجمع حوالي 300 متظاهر في الميناء، رافعين أعلام فلسطين ولافتات مثل أوقفوا الإبادة الجماعية، مما دفع السلطات إلى منع الركاب من النزول حفاظًا على السلامة العامة. ولقد قررت شركة مانو كروز تحويل مسار السفينة إلى ليماسول في قبرص، حيث يُتوقع أن يتمكن الركاب من النزول بأمان. وفي خضم الحادثة، تواصل وزارة الخارجية الإسرائيلية مع نظيرتها اليونانية مناقشة الخروج من الأزمة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.