مجموعة متطرفة تطالب بإطلاق سراح ابراهيم عويساوي
كتب : نذير عزوز يوم 2025-09-09 | مجتمع
ظهرت مؤخرًا مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمجموعة ملثمة من المتطرفين الإسلاميين يهددون بإحراق كاتدرال نوتردام في باريس ما لم تطلق الحكومة الفرنسية سراح إبراهيم العويساوي.
إبراهيم العويساوي هو تونسي نفذ هجوم بسكين في كنيس نيس عام 2020، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. ويظهر في الفيديو، أفراد ملثمون يرتدون الكوفيات ويتحدثون بلهجة عربية غير مألوفة، مطالبين بالإفراج عن إبراهيم العيساوي، ومهددين بإحراق الكنائس إذا لم تُلبَّ مطالبهم. العويساوي، الذي دخل فرنسا بطريقة غير شرعية في أكتوبر 2020، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في فيفري 2025 بعد إدانته في قتل ثلاثة أشخاص في هجوم اعتُبر إرهابيًا. حتى الآن، لم تصدر السلطات الفرنسية بيانًا رسميًا بشأن هذه التهديدات، لكن يُتوقع أن تُعزز الإجراءات الأمنية حول المواقع الدينية، خاصةً في ظل التوترات الأمنية المتزايدة. ووقع هجوم نيس صباح يوم 29 أكتوبر 2020 داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية. الهجوم تم باستخدام سكين وأسفر عن مقتل 3 أشخاص: امرأة مسنة قُطِعَ رأسها داخل الكنيسة ورجل توفي بعد أن طُعن عدة مرات وامرأة ثالثة فرت من الكنيسة بعد تعرضها للطعن، لكنها توفيت لاحقًا في مقهى قريب متأثرة بجراحها. ويدعى المنفذ إبراهيم العويساوي، وهو شاب تونسي يبلغ من العمر 21 عامًا وقتها، دخل فرنسا قبل أسابيع من الهجوم بطريقة غير شرعية عبر إيطاليا، بعد أن وصل إلى لامبيدوزا في سبتمبر 2020. ووقع الهجوم في سياق توترات حول الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، والتي أعادت نشرها صحيفة شارلي إيبدو. ولقد زاد التوتر عندما دافع الرئيس الفرنسي ماكرون عن حرية التعبير، مما أثار موجة غضب في العالم الإسلامي. أثناء الهجوم صرخ العويساوي صرخ الله أكبر حسب حسب ما جاء عن شهادات حية أثناء العملية. ولقد ألقت الشرطة الفرنسية القبض عليه بعد أن أُصيب بطلق ناري وتم نقله إلى المستشفى. وفي فيفري 2025، أُدين العويساوي بتهمة القتل العمد المرتبط بمنظمة إرهابية، وصدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة دون إمكانية التخفيف.
كلمات مفاتيح: ابراهيم عويساوي ، إحراق كنيس بارس
consultez la page originale