بعد مرور 40 عام على سجنه بفرنسا، نظم يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 نشطاء من المجتمع المدني وقفة متضامنة تدعو لإطلاق سراح اللبناني جورج إبراهيم عبد الله أمام مقر السفارة الفرنسية بتونس.
ولقد أُدين جورج إبراهيم عبد الله في سنة 1986 بتهمة المشاركة في عملية اغتيال دبلوماسيان ارتكبت في حق أمريكي واسرائيلي ومحاولة قتل قنصل الولايات المتحدة بفرنسا في سنة 1984. وبعد مرور أربعين سنة وهو يقبع وراء القضبان، يعتبر عبد الله أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع الفلسطيني، واليوم، الاثنين 7 أكتوبر، تطلب هيئة دفاعه من المحكمة الفرنسية الإفراج عنه وإبعاده من فرنسا لترحيله نحو بلده الأصلي لبنان بعد أن تم اعتقاله سنة 1984 في مدينة ليون عن عمر 33 عاما.
وإثر إلقاء القبض عليه، كان بحوزة جورج ابراهيم عبد الله جواز سفر جزائري وكان محل مراقبة لصيقة من الاستعلامات الفرنسية التي صرحت أنه أحد مؤسسي فصائل مسلحة للثورة اللبنانية في ذلك الوقت. ولقد نطقت المحكمة الفرنسية في حق جورج ابراهيم عبد الله حكما بسجنه مدى الحياة في سنة 1987. وبحسب أنصاره، يعدّ هذا المطلب الحادي عشر الذي تم تقديمه منذ أكثر من عام أمام محكمة تنفيذ أحكام مكافحة الإرهاب. لكنه لم ينفذ، ويتهمون يد خفية أمريكية تستمر باحتجازه، لذا يتحرك المناصرون للضغط السياسي على الحكومة الفرنسية لإطلاق سراحه.