قرر البنتاغون إبعاد حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد ر. فورد من أمام السواحل الإسرائيلية وإعادتها إلى أمريكا بميناء نورفولك بولاية فرجينيا.
وكان الهدف من نشر حاملة الطائرات في المنطقة والأسطول البحري الأمريكي، ردع حزب الله وإيران لإحباط توسيع الصراع على نطاق إقليمي. لكن جاءت اليوم المفاجأة عندما قرر البنتاغون إبعاد حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد ر. فورد من شرق البحر الأبيض المتوسط التي تم إرسالها في أكتوبر الماضي. ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، تعد حاملة الطائرات إس إس جيرالد ر. فورد من أحدث وأكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية عندما أعيد توجيهها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس على الأراضي الإسرائيلية.
وبسبب استمرار التوترات الشديدة في المنطقة، مدد، في ديسمبر الماضي، رئيس البنتاغون نشر حاملة الطائرات للمرة الثالثة. وقال المسؤولان الأمريكيان الكبيران اللذان تحدثا على شبكة ABC News إن حاملة الطائرات والاسطول البحري المرافق سيعودون في الأيام المقبلة إلى ميناء نورفولك بولاية فرجينيا. إلا أنهما أكدا أن الولايات المتحدة ستظل تتمتع بقدرة عسكرية كبيرة في المنطقة، مع إمكانية نشر طرادات ومدمرات إضافية. وجاء أول رد فعل من الجانب الإسرائيلي حول الوجود الأميركي في المنطقة على لسان اللواء يسرائيل زيف الذي أكد أنه مهم وانسحاب حاملة الطائرات مقلق، وذلك رغم تواصل التصاعد والتوتر في المنطقة، حيث، انتهت السنة الادارية بصد هجوم حوثي على متن ثلاثة زوارق في البحر الأحمر كانت تشن هجوم على سفينة تجارية. ولقد أسفرت المعركة بمقتل عشرة حوثيين في غارات أمريكية.
كتب / نذير عزوز
☰
تونس / 10/07/2022
تعرضت قافلة من 7 شاحنات على متنها 7 سائقين تابعة لشركة جزائرية لنقل البضائع بين البلدين على هجوم مسلح في مدينة جاو شمال مالي
وقع الهجوم على مشارف مدينة غاو في مالي على الساعة الثانية من صباح يوم 8 جويلية في مكان يستخدمه سائقو الشاحنات للراحة.
وفي مرحلة أولى طلبوا المهاجمون المال من السواق الجزائريين السبعة الذين رفضوا. وبعد فشلهم ، رجع أربعة أفراد مجددا على متن دراجات نارية مدججين بأسلحة من نوع كلاشنكوف وأطلقوا النار على السواق. وأسفر الهجوم إلى إصابة ثلاثة سائقين جزائريين أحدهم في حالة خطيرة، ولقد تم نقلهم إلى مستشفى غاو حيث تم إسعافهم.
وغادر أحد السائقين المستشفى بينما ظل سائقان تحت عناية طبية داخل المستشفى ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، فيما أسنده سكان مدينة جاو إلى العصابات الإجرامية التي تنشط فى المنطقة