تم إنشاء نموذج أولي لجراب الانتحار كبديل للمساعدة على الموت من قبل SwissMedic للقتل الرحيم وقد أكدت أنها تنتظر موافقة السلط لاستخدامها.
ولقد ابتكر فيليب نيتشكي، آلة في شكل كبسولة لمن يريد الانتحار بطريقة سلمية وموثوقة وخالية من المخدرات. ويمكن استخدامها لمن يعاني من أمراض شديدة الوجائع لم يتمكن العلم والطب من التقليل فيها. وتتوفر الكبسولة، المطبوعة ثلاثية الأبعاد، للشخص الذي يرغب في الموت بشكل قانوني كبديل لطرق الموت المدعومة قانونا، حيث كان يتعين على المريض أن يعطي الاشارة للطبيب حتى يتناول سائل بنتوباربيتال pentobarbital لينام بعد بضع دقائق، ثم يدخل في غيبوبة وفي آخر المرحلة يموت.
لكن بالطريقة الجديدة، فإن آلة نيتشكي تقترب من مفهوم الانتحار بشكل مختلف. وظهرت فكرة استخدام الغاز الخامل، مثل النيتروجين، حيث بتخفيض مستوى الأكسجين يدخل المريض بسرعة في حالة نقص دماغية، وغالبا ما تكون سريعة جدًا، ثم يغمى عليه بسرعة كبيرة ويموت في غضون دقائق قليلة. ولقد تحدث المبتكر عن كيفية عمل جراب الانتحار، حيث يدخل المريض في الكبسولة المريحة، ويُطرح عليه عدد من الأسئلة وعندما يجيب، ومتى يريد، يمكنه الضغط على الزر الموجود داخل الكبسولة لتفعيل الآلية في الوقت المناسب.
كتب / نذير عزوز
☰
تونس / 2025-04-28
افتتح السفير الإيطالي أليساندرو بروناس المعرض الفوتوغرافي داكووردو الذي يعرض صور تعود لأكثر من مائتي عام.
وكان السفير الإيطالي، أليساندرو بروناس، في يوم 25 أفريل 2025، حاضرا في متحف باردو لافتتاح المعرض الفوتوغرافي داكووردو. ويعود المصطلح، داكورودو، لتأييد التناغم للتحالف الإيطالي التونسي، ويعني نحن نفهم بعضنا البعض،الذي يكرس مدى الارتباط الوثيق بين تونس وإيطاليا. ويتواصل المعرض إلى يوم 25 جويلية، حيث تعرض فيه صور تعود الى أكثر من مائتي عام حاملة للتفاعلات الحضارية بين إيطاليا وتونس. واعتبر السفير بروناس أن العلاقة مع تونس قوية جدًا تحمل تاريخا زاخرا وتعود إلى عهد روما وقرطاج. من جهته، أكد مدير المعهد التونسي للتراث طارق البكوش على العلاقات الثقافية المتينة بين البلدين.
وتحتفل تونس وإيطاليا اليوم بمرور 60 عامًا من التعاون والعمل المشترك المثمر في أماكن مثل قرطاج ونابل وكركوان وأوشي مايوس الموجودة بجهة باجة. ويتكون العرض للمصورين الإيطاليين الأربعة، جوبي، فيسكاليتي، سيلفا وماني بأربعة مقاسم وهي المواقع الأثرية، والهندسة المعمارية الإيطالية في تونس، والتجارة، وتاريخ الوجود الإيطالي في تونس في بداية القرن العشرين. كما أكد مدير متحف باردو، ان الصور تتجاوز الحواجز اللغوية وتجذب الزائر إلى تجربة عاطفية تلامس القلب والعقل.