عاشت باردو ليلة البارحة على وقع حادثة مقتل عائلة بأكملها من قبل حليم الذي نجح مؤخرا في امتحان الباكالوريا
وحسب بعض المصادر وعلى خلاف الرواية الأولى التي اتهمت الاب ، مرتكب المجزرة هو الأبن الأكبر حليم . وتأتي الحادثة عندما نشب خلاف بينه وبين والده ، عازف في فرقة موسيقية ، فسدد له عدة طعنات بسكين كبير الحجم نحو صدره وظهره ، وبعدها توجه الى غرفة النوم حيث طعن جسد والدته ، نجيبة الزغلامي أستاذة ، مستعملا ذات السكين ، وعندما تفطن له شقيقه الأصغر ، معتز ، الذي حاول الهروب ، لحق به وسدد له طعنات… و في الأخير قام بقتل نفسه بفتح جراح عميق في رقبته من الوريد الى الوريد.
أما بالنسبة للأخت ، فسعدها الحظ أنها كانت خارج البيت أثناء الحادثة. وإثر وصول الخبر إلى مسامع السلط المحلية نزل على عين المكان قوات الأمن والجيش وممثل النيابة العمومية للقيام بكافة الإجراءات القانونية والاذن بوضع جثث المجني عليهم على ذمة الطبيب الشرعي. الجدير بالذكر في هذا الموضوع أن القاتل كان مضطربا نفسيا وكان يتناول ادوية مهدئة ويبدو أن الحالة الهستيرية التي دخل فيها عند الحادثة مرتبطة باستهلاكه المخدرات من عدمها.