أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا يوم 19 ماي 2025، بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن معارضتهم الشديدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، واصفين مستوى المعاناة الإنسانية بأنه لا يُحتمل.
ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف العمليات العسكرية فورًا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن الإعلان الإسرائيلي الأخير بالسماح بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ. كما أدان القادة الثلاثة اللغة البغيضة المستخدمة مؤخرًا من قبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، والتي تهدد بأن المدنيين سيبدؤون في الانتقال بسبب تدمير غزة، معتبرين أن التهجير القسري الدائم يُعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. وأشار البيان إلى أن إسرائيل تعرضت لهجوم شنيع في 7 أكتوبر، وأنهم دعموا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، لكنهم وصفوا هذا التصعيد بغير متناسب.
وأكد القادة أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأفعال الفاضحة، محذرين من أنه إذا لم توقف إسرائيل الهجوم العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فإنهم سيتخذون إجراءات ملموسة إضافية. كما أعربوا عن معارضتهم لأي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدين أن إسرائيل يجب أن توقف المستوطنات غير القانونية التي تقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية وأمن كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرين إلى أنهم لن يترددوا في اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات مستهدفة. واختتم البيان بالتأكيد على أن وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، وحل سياسي طويل الأمد، هي أفضل السبل لإنهاء معاناة الرهائن وعائلاتهم، وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، وإنهاء سيطرة حماس على غزة، وتحقيق مسار نحو حل الدولتين، بما يتماشى مع أهداف مؤتمر 18 يونيو في نيويورك الذي ترأسه السعودية وفرنسا.