تستعد مدينة رفح المصرية لاستقبال أكبر فعالية تضامنية عالمية مع الشعب الفلسطيني، حيث يُتوقع أن يتجمع آلاف النشطاء من أكثر من 31 دولة في المسيرة العالمية إلى غزة يوم 15 جوان 2025.
وتهدف هذه المسيرة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ مارس 2025، وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك. ويشارك في هذه المسيرة نشطاء وعاملون في المجال الصحي من دول متعددة، يمثلون أكثر من 150 منظمة غير حكومية. من بين الدول المشاركة: المملكة المتحدة، كندا، الصين، ألمانيا، فرنسا، أستراليا، نيوزيلندا، تركيا، النرويج، إيرلندا، إسبانيا، سلوفينيا، ومالطا. وستشمل المنظمات المشاركة التحالف الدولي للمبادرات الصحية، ومنظمات إنسانية وحقوقية تعمل في مجالات الإغاثة وحقوق الإنسان والدعم الطبي.
وسترفع الشعارات والرسائل خلال هذه المسيرة التي تعكس مطالبهم الإنسانية والسياسية، منها: أوقفوا الإبادة في غزة، الحرية لفلسطين، العالم ينتفض وأنت متى؟، أوقفوا الحصار، أوقفوا التجويع، افتحوا معبر رفح الآن.. تهدف هذه الشعارات إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة والمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على القطاع. وتنطلق الفعاليات يوم 12 جوان وتستمر إلى يوم 20 جوان، مع تركيز خاص على يوم 15 جوان، حيث يُتوقع تنظيم احتجاجات واسعة في معبر رفح. وستُعبّر هذه المسيرة عن التضامن الدولي مع سكان غزة وتُطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لرفع الحصار وتقديم الدعم الإنساني العاجل. ومن ضمن أولوياتها، الضغط على الهيئات الدولية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في القطاع والمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة.