أدلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بتصريحات مثيرة للجدل خلال شهر ماي 2025، وانتقد بشدة الجهود الفرنسية الرامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي مقابلة اعلامية، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إذا كانت فرنسا مصممة جدًا على إقامة دولة فلسطينية، لدي اقتراح لها: لتمنحهم قطعة من الريفييرا الفرنسية. هم مرحب بهم للقيام بذلك، لكنهم ليسوا مرحبًا بهم لفرض هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة. وأتى هذا التصريح في سياق تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفرنسا بشأن القضية الفلسطينية وبعد أن أعلنت فرنسا، بالتعاون مع السعودية، عن نيتها استضافة مؤتمر دولي في نيويورك من 17 إلى 20 جوان 2025، يهدف إلى دفع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وقد وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين على أنه ضرورة أخلاقية وسياسية. من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تشارك في هذا المؤتمر، معتبرة أن توقيته غير مناسب في ظل النزاع القائم. وقد وصف السفير هاكابي المؤتمر بأنه خدعة وغير مناسب تمامًا في خضم حرب تتعامل معها إسرائيل. تُظهر هذه التصريحات التباين الواضح بين مواقف الولايات المتحدة وفرنسا بشأن القضية الفلسطينية، وتعكس التحديات التي تواجه الجهود الدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.