أُبلغ يوم الاثنين 2 جوان 2025، عن سرقة تمثال الشمع الخاص بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من متحف غريفان في باريس.
ويُعرف متحف غريفان باحتوائه على تماثيل شمعية لشخصيات بارزة من مختلف المجالات. وإلى الآن، لم تُكشف تفاصيل هوية الجناة أو دوافعهم، ولا تزال التحقيقات جارية. الجدير بالذكر أن هذا التمثال كان قد أثار جدلاً منذ الكشف عنه في عام 2018، حيث تعرض لموجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ملامحه المتوترة والجامدة، مما دفع إدارة المتحف إلى إعادة النظر في عرضه. وبحسب مواقع إعلامية فرنسية، فإن التمثال أُزيل أمام السفارة الروسية، الواقعة في الدائرة السادسة عشرة من العاصمة، وفقًا لما لاحظه صحفي كان حاضرًا في مكان الحادث، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وصرح جان فرانسوا جوليار، المدير التنفيذي لمنظمة غرينبيس فرنسا، أن بالنسبة للمنظمة، تلعب فرنسا لعبة مزدوجة، وإيمانويل ماكرون يُجسّد هذا الخطاب المزدوج الذي يدعم أوكرانيا ولكنه يشجع الشركات الفرنسية على مواصلة التجارة مع روسيا. وحسب مصدر مُطّلع فإن إمرأتين ورجلًا، يبدو عليهم أنهم سائحون غيّروا ملابسهم ليظهروا كالموظفين بالمتحف، فسرقوا تمثال الشمع الذي تبلغ قيمته 40 ألف يورو. وتمكن اللصوص من الفرار بالتمثال عبر مخرج طوارئ وإخفائه تحت بطانية. بعد ذلك بوقت قصير، اتصل رجل يُعرّف عن نفسه بأنه عضو في منظمة غرينبيس بالمتحف ليعلن مسؤوليته. فأبلغت إدارة المتحف الشرطة على الفور.