تعتبر الرضاعة الطبيعية تجربة قيمة للعديد من الأمهات، لكن تحقيق التوازن بينها وبين العمل والحياة الاجتماعية قد يمثل تحديًا.
وتنظم جمعية La Grande Tetee في مدينة شارتر الفرنسية، يوم الأحد 15 أكتوبر، حملة توعوية لتعزيز الرضاعة الطبيعية وتطبيع الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة، وهي النسخة الثانية من La Grande Tetee، وجزء من الحملة العالمية للرضاعة الطبيعية. ولقد ازدهرت مبادرة التطبيع مع الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة في فرنسا، وأنشأت جمعية La Grande Tétée فرعا محليا في شارتر ونظمت النسخة الأولى من الحدث السنة الفارطة. وقد تدربت عليه الأمهات في جميع الأحوال الجوية وخاصة حين تضطر إلى إخراج ثديها أمام الملأ. وتعرض الجمعية تدريبات محددة لتطبيع الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة، بغاية أن يبقى الأمر طبيعيًا مع عدم طلب المشورة من المتخصصين في مجال الصحة أو حتى البحث في الكتب.
وقد يكون هذا التكوين مناسبا للأمهات التي تسافرن مئات الكيلومترات بالسيارة يوميًا والتي يستحيل عليها التوفيق بين العمل والرضاعة وهو ما يعدّ لها تحدّ. وبسبب حرارة الصيف الساكنة في حافلة غير مكيفة، للذهاب إلى العمل أو للحضانة، وعندما تكون درجة الحرارة 29 درجة مئوية فإن الأمهات المنخرطات في الجمعية متعودة بالرضاعة الطبيعية ولا يقلقها شيئا. La Grande Tétée ستنطلق هذا الأحد، على الساعة 10 صباحًا، في النسخة الثانية وفي البرنامج، سيتم التقاط صورة جماعية للأمهات المرضعات من قبل أناييس ديسبير، وهي مصورة محلية مشهورة متخصصة في تصوير الأطفال حديثي الولادة. وسيتم التقاط صورة مماثلة في 80 موقعًا آخرا في فرنسا.
كتب / نذير عزوز
☰
تونس / 26/01/2023
سمحت حكومة ميلوني الإيطالية في نص الميزانية لعام 2023 اصطياد الخنازير البرية في المناطق الحضرية حيث تكاثرت في السنوات الأخيرة.
ويمكن من الآن اصطياد الخنازير البرية في المدن لأن عددهم تضاعف بين عامي 2010 و 2020 ، ويقدر بأكثر من 2 مليون في ايطاليا و لم يعد متفاجئًا بمصادفة عائلة من الخنازير البرية تبحث في صناديق القمامة في حدائق روما. وتعد أسباب تكاثر الخنزير البري متعددة، كالهجرة من الأرياف نحو المدن وهي من أبزر الاسباب لتفاقم عدد الخنازير لانه يترك لهم مساحة ريفية أكبر ، كما أن تراجع الصيد له دخل أيضا، وسوء إدارة النفايات والنباتات الحضرية تجذبهم إلى المدن. وتبدو الخنازير البرية تتكيفت بسهولة مع الحياة المدينة لكن التعايش مع الانسان لا يقل خطورة.
ولقد يتسبب هذا التعايش في وقوع حوادث كل 41 ساعة حيث يمكن التعرض للعض أثناء تناول البيتزا على الشواطئ مثلا. ولمواجهة هذه الآفة ، تعتبر الجمعيات البيئية أن الصيد غير فعال لان الخنازير البرية تتكيف مع التهديد ولا يتوقف التكاثر ، والحل المطروح في ايطاليا هو الذئب وهي فكرة تخمر أذهان المسؤولين مفادها نقل المفترس من حالة النوع المحمي ذات الأولوية إلى النوع المحمي البسيط حتى يرجع عدده كاف لافتراس هذا العدد المهول من الخنازير الذين استوطنوا ايطاليا.