تشارك سفينة Plastic Odyssey في حل مشكلة نفايات البلاستيك بطريقة فريدة وذلك منذ انطلاقها من مرسيليا في أكتوبر الماضي.
وبعد لبنان ثم مصر ، تتوقف السفينة في تونس ، في محطة ثالثة وفي مهمتها بالبحر الأبيض المتوسط وللقاء ومناقشة رجال أعمال محليين في ميدان رسكلة نفايات البلاستيك واستكشاف بدائل لبناء عالم خالٍ من البلاستيك. وسيعقد طاقم السفينة مؤتمر صحفي لعرض برنامج المخبر على متن السفينة On Board Laboratory المعد لمجابهة التلوث البلاستيكي. وستصل بعثة الأوديسي البلاستيكية إلى تونس في ميناء بنزرت يوم 1 ديسمبر.
ولقد تم اختيار عشرات من رجال الأعمال للمشاركة في هذا البرنامج من خلال اسبوعين من 6 إلى 16 ديسمبر للتبادل الفني في ورشة على متن السفينة وكذلك دراسات نماذج جديدة مع فريق Plastic Odyssey لإعادة رسكلة البلاستيك. وتفتح السفينة كذلك معرضا الكنوز Les Malles aux Trésors وهي مكتبة حلول وأشياء من جميع أنحاء العالم يمكنها أن تحل محل البلاستيك. هذا المعرض سيكون مفتوحا للجمهور ليتعرف الزائر على الحلول الممكنة التي اكتشفتها البعثة في رسكلة البلاستيك. ويتركز المشروع على ركيزتين أساسيتين : نظف الماضي وهي آلات لمعالجة النفايات البلاستيكية من المصدر وتحويلها إلى مواد أخرى صالحة للاستهلاك ، بناء المستقبل وهي حلول للوصول إلى تجنب استخدام البلاستيك. وفي برنامجه، سيلتقي فريق Plastic Odyssey مع ممثلين الذين ينوون بناء عالم اليوم والغد بهدف إنشاء شبكة عالمية من الحلول للحد من التلوث البلاستيكي، لذى ، وبعد أن زارت، تونس تتجه السفينة نحو الجزائر والمغرب والسنغال ثم غينيا ، وستتوجه بعدها نحو المحيط الأطلسي لضم أمريكا الجنوبية في البرنامج. لمزيد من المعلومات