الموجة الحالية لارتفاع الأسعار في تونس أخذت نسقاً تصاعدياً و أغلب السلع والمواد الاستهلاكية مشمولة بالتضخم إضافة إلى قطاع الخدمات
وحسب سمير بوخريص، استفحل الغلاء والتضخم المتصاعد وهو مرتبط بالأزمة الاقتصادية الحالية مما تسبب في تآكل الطبقة المتوسطة التي كانت فخرا للبلاد.
و أضاف الناشط السياسي أن ارتفاع الفقر في تونس يأتي نتيجة للارتفاع الجنوني في المواد الغذائية وعلى وجه الخصوص قطاع مسديي الخدمات كالنقل وقطاع البنوك.
عبر سمير بوخريس عن قلقه من الوضع الضبابي للبلاد ويأمل أن تصدر الحكومة مزيدا من الوضوح في سياستها الخاصة بالإصلاحات الاقتصادية وأن تأخذ في اعتباراتها الصعوبات التي يعاني منها الشعب التونسي فيما يتعلق بالنقص والتضخم المتسارع. ويقول في نفس النسق، أن المطالب الإجتماعية مشروعة.. وستتزايد.. إلا أن جهات سياسية تحاول الركوب على الأحداث لأن مطالب الشعب هي أولا مشاكل اجتماعية على وجه الخصوص. \r\nوبكل عقلانية و دون اي تعصب لقد كان الشعب التونسي على استعداد لتحمل الجوع و فقدان المواد الأساسية لو انه لاحظ مؤشرات في اتجاه محاسبة و مقاضاة في من كان سبب في هلاك البلاد و تجويعه و قتل ابناءه و القضاء على احلامه لكن ان يجتمع غلاء المعيشة و فقدان المواد الأساسية و انعدام الافق وغياب وضوح الرؤية لأي نوع من أنواع المحاسبة، فهذا كثير على المواطن التونسي يجعله يفقد الأمل في وطنه و لا يحلم إلا بغير الهجرة