عند الإعلان عن نتائج الدور الثاني للانتخابات التشريعية الاستثنائية، التي دارت يوم الأحد 7 جويلية 2024، خاب أمل اليمينيين المتطرفين للوصول إلى الحكم وفاز التحالف اليساري والإئتلاف الرئاسي.
وكانت نسبة المشاركة هي التي حسمت الأمر بتحول أكثر من ثلثي الفرنسيين لانتخاب من سيمثلهم داخل البرلمان الفرنسي، وبهذه النتيجة، نجحت عملية الوقوف ضد صعود اليمين المتطرف ورغم محاولاته اليائسة بالتحالف مع بعض الجمهوريين من فريق سيوتي. ولقد بلغت نسبة المشاركة 67 بالمائة وهو رقم قياسي لم تسجله فرنسا منذ سنة 1981. وبعد الإعلان عن النتائج، قرر رئيس الوزراء غابرييل أتال الاستقالة من منصب رئيس الحكومة، ودعى ميلونشون، الرئيس ماكرون لاستدعاء الجبهة الشعبية الجديدة لأخذ مقاليد الحكم في فرنسا.
وفي التركيبة الجديدة للبرلمان الفرنسي التي لم تسفر عن أغلبية مطلقة، يبقى السؤال: لمن تؤول الوزارة الأولى؟ محير لأن مراكز الثقل موزعة على ثلاثة أقطاب وجاري البحث عن شخصية توافقية يمكنها أن توحد القطب اليساري مع الإئتلاف الرئاسي. إلا أن في الجبهة الشعبية، أين تحصل حزب ميلونشون على أكبر النتائج، هناك من يرفض تسليم الوزارة الأولى لميلونشون، وهو ما يعقد أكثر السؤال ويدفع بفرنسا نحو مأزق لا يحمد عقباه.
كتب / نذير عزوز
☰
تونس / 2023-11-12
تمكن أسد من الفرار من سيرك يقع في لاديسبولي، في ضاحية روما، مما خلق حالة رعب عند المتساكنين في الجهة.
وحدثت هذه الحلقة، يوم السبت 11 نوفمبر 2023، مع حوالي الساعة 3.40 مساءً، وتدخلت السلطات الايطالية على الفور، وبمشاركة طائرة هليكوبتر، بهدف التعرف على الحيوان والقبض عليه. وبفضل التنسيق الفعال، تم تحديد موقع الأسد مع حوالي الساعة الرابعة مساء، في غابة من القصب بالقرب من السيرك. وبدا الحيوان خائفا بشكل واضح، ولحسن الحظ، لم يسبب أي ضرر للأشخاص أو الممتلكات. وكان من الضروري تدخل مدير السيرك، الذي أحضر قفصًا مجهزًا خصيصًا لعملية القبض على الحيوان. ولقد تم إعادته بأمان إلى مكانه في السيرك. وبهذه الحلقة المثيرة، وضعت على المحك مدى جاهزية وفعالية قوات الشرطة المتواجدة على الأرض داخل منطقة معمورة بالسكان.
وتمت عملية الاسترداد بفضل التنسيق بين مختلف وكالات إنفاذ القانون وبدعم طائرة هليكوبتر. وبفضل هذا التآزر والكفاءة المهنية التي أظهرتها جميع الجهات الفاعلة المعنية، تمت إعادة الحيوان بأمان إلى حظيرته، مما أدى إلى تجنب المخاطر المحتملة على السكان وضمان هدوء المنطقة. وتؤكد حادثة هروب الأسد في لاديسبولي، أهمية الإدارة الفعالة لحالات الطوارئ والأمن الإقليمي في ايطاليا. وبفضل تدخل الشرطة في الوقت المناسب والتعاون بين مختلف المؤسسات المعنية، تمكن حل الوضع بأمان ودون عواقب على السكان.