انطلقت سلطات المغرب، منذ يوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، في تقديم الأموال للعائلات التي شهدت دمارا لمنازلها أثناء الزلزال الذي وقع الشهر الماضي.
ولقد أودى زلزال 8 سبتمبر بحياة ما يقارب عن 3000 شخص في المناطق الريفية جنوب مراكش حيث لا يزال المتساكنين ينامون خارج بيوتهم المدمرة ويعيش فيها ما يقرب عن 4.2 مليون شخص في مراكش والأقاليم الخمس الأكثر تضرراً من الزلزال. والمعروف عن هذه المناطق أنها مناطق ريفية ويعتمد الإقتصاد فيها على الري والزراعة، حيث الطريق للوصول إليها غير معبد، وفي مناطق جبلية يصعب الوصول إليها. ولقد إجتمعت لجنة مكلفة من الملك محمد السادس للإشراف على جهود الدولة المغربية للتعافي، وأعلنت الحكومة عن صرف دفعة شهرية أولية قدرها 2500 درهم مغربي (242 دولاراً) سيتم تسليمها اعتباراً من يوم الجمعة 6 أكتوبر 2023.
كما سيحصل المتضررون على مساعدة مؤقتة لإعادة الإسكان تصل إلى 140 ألف درهم (13600 دولار) لإعادة بناء المنازل المدمرة. وقد تخطط الحكومة لإعادة بناء حوالي ألف مدرسة و42 مركزاً صحياً سينتفع بها 50 ألف أسرة في المناطق المتضررة. ولقد تعهدت السلطات المغربية كذلك بتحسين وتوسيع الطريق وتقديم المساعدة للمزارعين والرعاة ودعم الشعير وعلف الحيوانات في المناطق المتضررة بشدة. ومن بين الآليات المختلفة للتمويل، أنشأ المغرب صندوقاً خاصاً للإغاثة مفتوح أمام أموال الدولة والتبرعات من داخل المغرب وخارجه كما وافقت الحكومة المغربية على قرض بقيمة 1.3 مليار دولار لمساعدة المغرب على تعزيز قدرته على الصمود أمام الكوارث الطبيعية.
كتب / نذير عزوز
شاهد التلفزة على المباشر
☰
تونس / 10/04/2024
لوح وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورني عبر ميكروفون محطة راديو RFI وأمام الكاميرات قناة فرانس 24 على إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل بغاية تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني أنه يجب أن تكون هناك أدوات نفوذ، وأدوات متعددة، تصل إلى حد العقوبات، لإجبار إسرائيل على فتح المعابر الحدودية التي ستستخدم لنقل المساعدات. ورغم وصول المساعدات إلى غزة بشكل كثيف في الفترة الأخيرة، إلا أن هذا التصريح وصل إلى مستوى غير مسبوق في العلاقات بين فرنسا واسرائيل، وبعد أن اقترحت فرنسا فرض عقوبات على الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية. وأكد وزير الخارجية الفرنسي يوم الثلاثاء أن على إسرائيل فتح معابرها الحدودية مما سيسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف أن فرنسا ستواصل دعم هذه الفكرة لضمان عبور المساعدات الإنسانية.
واعتبرت اسرائيل، من جانبها، أن هذه التهديدات تمثل تغييراً وحشياً في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأنها تأتي في الوقت الذي عززت فيه إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبدخول عدد قياسي من مركبات البضائع الثقيلة إلى القطاع والعديد من عمليات المظلات الجوية ورغم أن فرنسا كانت من أولى الداعمين في حقها للدفاع عن النفس، بعد هجوم حماس يوم 7 أكبتور. ويأتي هذا التصريح المفاجئ في نفس اليوم الذي أعلنت فيه تركيا أنها ستفرض قيودًا على مواد البناء، الأسمنت والحديد، على إسرائيل بدءًا من يوم الثلاثاء، وردًا على الحرب المستمرة في غزة.