تتقهقر ميزانية الخباز الفرنسي مع غلاء أسعار الكهرباء ويتوقع أنه سيعلن البعض منهم الإفلاس في حين يضطر بعض آخر للعمل ليلا عندما تنخفض أسعار الكهرباء.
وأمام الكلفة الجديدة للكهرباء، سيضطر الخباز الفرنسي إلى غلق فرنه حيث أصبحت قيمة الكيلووات خيالية. وتهدد أسعار الطاقة الجديدة المخابز وتجرها نحو الافلاس لأن الطاقة الكهربائية وكذلك الغاز الطبيعي تضاعفت فواتيرهما منذ الشهر الفارط بأربع أضعاف مما كانا عليه في الأشهر السابقة. واحتجاجا لهذه الوضعية الاقتصادية الجديدة ، قررت نقابات المخباز الدخول في اضراب وذلك يوم 23 جانفي المقبل للمطالبة بمراجعة أسعار الكهرباء والتراجع في الكلفة المفاجئة ، وذلك رغم بعض الوعود الحكومية لمساعدة 30 ألف مخبزة فرنسية.
وقد تتعرض حكومة بورن لشبح تفاقم مؤشر البطالة والركود الاقتصادي في الأشهر القادمة لأنه تم الاعلان خلال عام 2022 ، وإلى حدود شهر نوفمبر الفارط، عن أكثر من 40 ألف حالة إفلاس لشركات في فرنسا وهو ماينذر برجوع السترات الصفراء بقوة للتظاهر في الشوارع. ولقد أعلنت بعض الأصوات عزمها الاحتجاج يوم السبت المقبل والنزول إلى الشوارع بكامل أنحاء فرنسا من أجل تدهور المقدرة الشرائية وغلاء سعر الكهرباء وكذلك لإعادة النظر في منح المتقاعدين.