أعلنت مجموعة تُطلق على نفسها اسم الجيش المغربي الحر مسؤوليتها في تنفيذ عملية استهدفت منشأة عسكرية في منطقة بني واسين قرب ميناء طنجة، شمال المغرب.
ووفقًا لبيانات نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، زعمت المجموعة أن المنشأة المستهدفة كانت تقدم دعمًا لوجستيًا للسفن الاسرائيلية، دون تقديم أدلة ملموسة تدعم هذا الادعاء. حتى الآن، لم تصدر السلطات المغربية أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي وقوع هذا الهجوم أو يوضح طبيعته. ولم تُعلن كذلك عن أي تحقيقات أو إجراءات أمنية متعلقة بالحادثة. من الجدير بالذكر أن الجيش المغربي الحر ليس كيانًا معروفًا أو معترفًا به رسميًا، ولا تتوفر عليه معلومات موثوقة حول هيكله أو أهدافه.
ويشهد المغرب بين الحين والآخر تفكيك خلايا إرهابية تخطط لتنفيذ هجمات داخل البلاد، وعلى سبيل المثال، أعلنت السلطات المغربية، في ماي الماضي، عن تفكيك خلية إرهابية في طنجة كانت تخطط لتنفيذ عمليات تستهدف مراكز أمنية مغربية. وفي ظل غياب تأكيدات رسمية حول الحادثة المزعومة في طنجة، لا يمكن إلا الرجوع إلى التصاريح الرسمية.