بسبب استمرار إغلاق مطار بن غوريون الدولي منذ الضربات الصاروخية الأخيرة التي طالت محيط تل أبيب ومواقع في الجنوب أصبح الإسرائيليون ممنوعون من السفر.
ولم تحدد السلطات الإسرائيلية بعد موعدًا لإعادة فتح المطار، بينما تتواصل حالة التأهب الأمني القصوى تحسبًا لهجمات إضافية من إيران أو من جبهات أخرى مثل غزة أو لبنان. الحظر يشمل الرحلات التجارية والخاصة، مما أدى إلى تعطيل حركة السفر بشكل كامل وخسائر اقتصادية ضخمة لقطاع الطيران والسياحة. القرار جاء عقب الضربات الإيرانية التي أصابت مواقع حساسة وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، مما دفع الحكومة إلى رفع حالة التأهب القصوى وتعليق جميع الرحلات الجوية. ولقد تسبب تعطيل السفرات إلى شلل شبه كامل لحركة السفر، وتكدس آلاف المسافرين. هذا الإغلاق هو الأطول منذ سنوات، ويعكس مدى القلق الأمني غير المسبوق في إسرائيل من هجمات جديدة محتملة، سواء من إيران مباشرة أو من وكلائها في غزة ولبنان.
وسيتواصل إغلاق مطار بن غوريون الدولي في ظل استمرار هذه التهديدات الصاروخية الإيرانية. وفي تطور إضافي، منعت السلطات أيضًا السفر عبر المعابر البرية مع الأردن ومصر، باستثناء الحالات الإنسانية والطارئة، ما أدى إلى شلل كامل في حركة الخروج من البلاد. ويبقى الآلاف من المسافرين عالقين داخل إسرائيل أو خارجها، وسط تخوفات من هجمات جديدة قد تشمل جبهات متعددة. الإغلاق متواصل وسيتسبب في خسائر اقتصادية جسيمة لقطاعات الطيران والسياحة والتجارة، وهو من أطول وأشمل حالات الإغلاق التي شهدتها إسرائيل في سياق غير وبائي.