عادت البطلة إلناز ركابي إلى إيران بعد أن تسابقت في بطولة التسلق الآسيوية في سيول لكنها لم تعط الفتاة البالغة من العمر 33 عامًا أي بوادر وجودها رغم رسائل الطمئنة التي نشرتها السلطات الإيرانية.
إلناز ركابي هي إحدى أوائل النساء في تاريخ بلادها اللواتي تنافست دون حجاب ، وخلال مسابقة تسلق يوم الأحد 16 أكتوبر في سيول وصلت المتسلقة إلى المركز الرابع. وتميزت بشكل خاص بالروح المعناوية لتحدي جمهورية إيران الاسلامية التي تحظر على الإيرانيات منذ إنشاء الجمهورية الإسلامية في عام 1979 التنافس دون ارتداء الحجاب وهي قاعدة يجب عليها احترامها خارج إيران عندما يمثلن البلاد رسميًا في الخارج. ولقد انتشرت صور إلناز ركابي حول العالم
دون حجاب وهو تتبارى في رياضة التسلق، في وقت تعيش فيه إيران واحدة من أهم الأزمات الاجتماعية والسياسية في تاريخها ، منذ وفاة الشابة محساء أميني . وقالت مصادر مقربة من الشابة أن لا أحد تمكن من الاتصال بها منذ مساء الأحد. وقد انتشرت هاشتاغات أين النـز ركابي ؟ أين النـز ركابي ؟ على مواقع التواصل الاجتماعي صباح الثلاثاء.
وبعد تزايد التساؤلات حول سلامة الرياضية في الساعات الأخيرة أكدت السفارة الإيرانية في سيول أن الرياضية غادرت سيول متجهة نحو إيران يوم الثلاثاء 18 أكتوبر ونفت بشدة كل الأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطئة بشأن إلناز ركابي. إلا أن مصادر صحفية أعلنت أنه تم مصادرة هاتف الرياضية بعد أن غادرت فندق سيول جاردن الذي كانت تقيم فيه في سيول و لم يسمع عنها شيئا في الساعات القليلة الماضية .
كتب / نذير عزوز
شاهد التلفزة على المباشر
☰
تونس / 2023-07-20
أعفى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن الباحث القبطي باتريك جورج زكي بعد الحكم بسجنه ثلاث سنوات وبعد إعلان ثلاثة من أعضاء لجنة الحوار الوطني عن تجميد عضويتهم
ولقد تعرّضت القاهرة لضغوط شديدة بسبب الحكم على الباحث الحقوقي باتريك زكي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة. ويأتي هذا الحكم على خلفية نشر على الانترنت في سنة 2019 لمقال ينتقد فيه الميز العنصري المسلط على الأقباط في مصر. واعتبر الجالسون في الحوار الوطني المصري أن منشور الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية رسالة واضحة من السلطة بأن محاولات المشاركة في الحوار الوطني فشلت لكن استخدام السيسي سلطته الدستورية في إصدار العفو عن مجموعة صادر في حقهم أحكام قضائية، منهم باتريك زكي ومحمد الباقر استجابة واضحة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية.
وربما جاء الافرج على زكي بعد ضغط من لجنة الخارجية في مجلس النواب الأمريكي التي أعربت عن قلقها من الحكم على زكي، ودعت عبر منصة تويتر للإفراج الفوري عليه، فضلاً عن السجناء الآخرين المعتقلين مؤقتاً وبعد أن قضى زكي (32 عاما) سنتين قيد الحبس الاحتياطي، في سجن طرة، و منذ أن ألقت الشرطة المصرية القبض عليه في فيفري 2020 لدى عودته من إيطاليا في مطار القاهرة وأخلت سبيله في ديسمبر 2021 على أن يبقى على ذمة القضية. ولقد ندّدت أكثر من 40 منظمة غير حكومية مصرية ودولية بمحاكمة شابتها انتهاكات لحقوق الدفاع أين تعرّض زكي للضرب والصعق بالكهرباء أثناء احتجازه.