وأدى انقلاب القارب إلى وفاة ما لا يقل عن 20 شخصًا وفقدان 12 إلى 17 آخرين، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ولقد انطلق القارب من ليبيا وكان على متنه ما بين 92 و97 شخصًا فتم إنقاذ حوالي 60 ناجيًا ونقلهم إلى مركز استقبال في لامبيدوزا. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على المفقودين، بمشاركة خفر السواحل الإيطالي والحرس. وتُعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الكوارث التي يشهدها طريق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط الذي يُعتبر من أخطر طرق الهجرة في العالم.
ووفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد لقي 675 مهاجرًا حتفهم أثناء محاولتهم عبور هذا الطريق منذ بداية العام الجاري، دون احتساب ضحايا الحادثة الأخيرة. كما تعكس هذه المأساة الحاجة الملحة إلى إيجاد حلول مستدامة لأزمة الهجرة، بما في ذلك تعزيز جهود الإنقاذ وتوفير ممرات آمنة وقانونية للمهاجرين، بالإضافة إلى معالجة الأسباب الجذرية للهجرة في بلدان المنشأ.