ورفضت واشنطن منح التأشيرة لرئيس الاتحاد مهدي تاج، ولمدرب المنتخب أمير قلعة نوحي، و7 أشخاص آخرين. وجاء هذا القرار على خلفية الأزمة بين البلدين حيث أن كأس العالم 2026 ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ولقد سبق أن أشارت تقارير في مارس 2025 إلى أن 43 دولة تواجه خطر الغياب عن المشاركة في كأس العالم 2026 نتيجة لحظر السفر المقترح من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويثير هذا الموقف تساؤلات حول مشاركة المنتخب الإيراني نفسه في البطولة، وليس فقط حضور القرعة. وينص قانون الفيفا عدم التدخل السياسي في الرياضة وأن تكون المسابقات الرياضية مفتوحة لجميع المنتخبات المؤهلة مع إلزام الدولة المستضيفة بتوفير التأشيرات لجميع المشاركين مما يفتح احتمال سيناريوهات عديدة.
ومن بينها، نقل المباريات التي تشارك فيها إيران إلى كندا أو المكسيك أو انسحاب الفيفا تنظيم البطولة من أمريكا. ولقد حدثت إشكاليات مشابهة في الماضي لكن عادة يتم حلها دبلوماسياً قبل البطولة، لأن منع منتخب مؤهل يُعتبر انتهاكاً صارخاً لقوانين الفيفا ومبادئ الحياد الرياضي.